Das Verbot, Gehörtes aus niederen Beweggründen weiterzugeben |
قال اللَّه تعالى:{ هماز مشاء بنميم } .
وقال تعالى: { ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد }.
وعَنْ حذَيْفَةَ رضي اللَّه عنهُ قالَ : قال رسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « لا يَدْخُلُ الجنةَ نمَّامٌ» متفقٌ عليه . [ رياض الصالحين ؛ رقم الكتاب ١٨ ؛ رقم الباب ٢٥٧ ؛ رقم الحديث ١٥٣٦ ]
[Riyāḍu ṣ-Ṣāliḥīn: Hadīṯ-Nr. 1536, Buch 18, Kapitel 257] |
وعَنْ ابن عَباسٍ رضي اللَّه عَنْهُمَا أنَّ رَسُول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : مرَّ بِقَبريْنِ فقال : «إنَّهُمَا يُعَذَّبان ، وَمَا يُعَذَّبَانِ في كَبيرٍ ، بَلى إنَّهُ كَبيرٌ : أمَّا أحَدُهمَا ، فَكَانَ يمشِي بالنَّمِيمَةِ، وأمَّا الآخرُ فَكَانَ لا يسْتَتِرُ مِنْ بولِه » .
متفقٌ عليه ، وهذا لفظ إحدى روايات البخاري .
[ رياض الصالحين ؛ رقم الكتاب ١٨ ؛ رقم الباب ٢٥٧ ؛ رقم الحديث ١٥٣٧ ] قالَ العُلَماءُ : معْنَى: «وما يُعَذَّبَانِ في كَبيرٍ» أيْ كبير في زَعْمِهما وقيلَ: كَبِيرٌ تَرْكُهُ عَلَيهما.
[Riyāḍu ṣ-Ṣāliḥīn: Hadīṯ-Nr. 1537, Buch 18, Kapitel 257] |
وعن ابن مسْعُودٍ رضي اللَّه عنْهُ أنَّ النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « ألا أُنَبِّئكُم ما العَضْهُ ؟ هي النَّمِيمةُ ، القَالَةُ بيْنَ النَّاسِ » رواه مسلم . [ رياض الصالحين ؛ رقم الكتاب ١٨ ؛ رقم الباب ٢٥٧ ؛ رقم الحديث ١٥٣٨ ] « العَضْهُ » : بفَتْح العين المُهْمَلَةِ ، وإسْكان الضَّادِ المُعْجَمَةِ ، وبالهاءِ على وزنِ الوجهِ، ورُوي : « العِضَةُ » بِكسْرِ العَيْنِ و فَتْحِ الضَّادِ المُعْجَمَةِ عَلى وَزْنِ العِدَةِ ، وهِي : الكذِبُ والبُهتانُ ، وعَلى الرِّواية الأولى : العَضْهُ مصدرٌ ، يقال : عَضَهَهُ عَضْهاً ، أي : رماهُ بالعَضْهِ .
[Riyāḍu ṣ-Ṣāliḥīn: Hadīṯ-Nr. 1538, Buch 18, Kapitel 257] |