Hoffnung (auf Allah) |
وعن أبي موسى الأَشعري ، رضي اللَّه عنه ، قال : قال رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيامَةِ دَفَعَ اللَّهُ إِلى كُلِّ مُسْلِمٍ يَهُوديًّا أو نَصْرَانِيّآً فَيَقُولُ : هَذَا فِكَاكُكَ مِنَ النَّارِ» .
[ رياض الصالحين ؛ رقم الكتاب ١ ؛ رقم الباب ٥١ ؛ رقم الحديث ٤٣٢ ] قوله : « دَفَعَ إِلى كُلِّ مُسْلِمٍ يهودِيًّا أَوْ نَصرانِياً فَيَقُولُ : هَذا فكَاكُكَ مِنَ النَّارِ » معْنَاهُ مَا جَاءَ في حديث أبي هريرة ، رضي اللَّهُ عنهُ : « لِكُلِّ أَحَدٍ مَنزِلٌ في الجَنَّةِ ، ومَنزِلٌ في النَّارِ، فالمُؤْمِن إِذَا دَخَلَ الجنَّةَ خَلَفَهُ الكَافِرُ في النَّارِ ، لأَنَّهُ مُسْتَحِق لذلكَ بكُفْرِه » وَمَعنى «فكَاكُكَ » : أَنَّكَ كُنْتَ مُعَرَّضاً لِدُخُولِ النَّارِ ، وَهَذا فِكَاكُكَ ، لأَنَّ اللَّه تعالى قَدَّرَ لِلنَّارِ عدَداً يَمْلَؤُهَا ، فإِذا دَخَلَهَا الكُفَّارُ بِذُنُوبِهمْ وَكُفْرِهِمْ ، صَارُوا في مَعنى الفِكَاك لِلمُسلِمِينَ . واللَّه أَعلم . Abū Musa al-Ašʿarī - Allāh habe Wohlgefallen an ihm - erzählte, dass der Gesandte Allāhs - Allāh segne ihn und gebe ihm Heil - gesagt hat: „Am Tage des Gerichts wird Allāh für jeden Muslim einen Juden oder einen Christen nehmen und sagen: „Er ist deine Erlösung vom Höllenfeuer.””
[Riyāḍu ṣ-Ṣāliḥīn: Hadīṯ-Nr. 432, Buch 1, Kapitel 51] Die Bedeutung dieses Hadithes wird in der Überlieferung von Abu Huraira, Allahs Wohlgefallen auf ihm, verdeutlicht, in der es heißt: Der Prophet, Allahs Segen und Heil auf ihm, sagte: “Für jeden von euch gibt es ein Haus im Paradies und ein Haus im Höllenfeuer. Wenn der Gläubige das Paradies betritt, wird ein Ungläubiger sein Nachfolger im Höllenfeuer sein, da er dieses mit seinem Unglauben verdient hat.” |
وعن ابن عمَر رضي اللَّه عنهما قال : سمِعتُ رسولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقول : « يُدْنَى المُؤْمِنُ يَومَ القِيَامَةِ مِنُ رَبِّهِ حتَّى يَضَعَ كَنَفَهُ عَلَيهِ ، فَيُقَرِّرَهُ بِذُنُوبِه ، فيقولُ: أَتَعرفُ ذنبَ كَذا؟ أَتَعرفُ ذَنبَ كَذَا ؟ فيقول : رَبِّ أَعْرِفُ ، قال : فَإِنِّي قَد سَتَرتُهَا عَلَيكَ في الدُّنيَا، وَأَنَا أَغْفِرُهَا لَكَ اليَومَ ، فَيُعطَى صَحِيفَةَ حسَنَاته » متفقٌ عليه . [ رياض الصالحين ؛ رقم الكتاب ١ ؛ رقم الباب ٥١ ؛ رقم الحديث ٤٣٣ ] كَنَفُهُ : سَتْرُهُ وَرَحْمَتُهُ . Es erzählte ibn ʿUmar - Allāh habe Wohlgefallen an beiden - dass er den Gesandten Allāhs - Allāh segne ihn und gebe ihm Heil - sagen hörte: „Ein Gläubiger wird seinem Herrn (Allāh) am Tage des Gerichts nahe gebracht, und Er wird ihn mit Seiner Gnade bedecken. Er wird ihn nach seinen Sünden fragen: „Erinnerst du dich an das und das?” Er wird antworten: „Oh mein Herr, ich erkenne sie.” Dann wird Er sagen: „Ich verdeckte sie für dich im Diesseits, und heute verzeihe Ich sie dir.” Dann werden ihm seine guten Taten unterbreitet.” (Überliefert bei al-Buẖārī und Muslim) [Riyāḍu ṣ-Ṣāliḥīn: Hadīṯ-Nr. 433, Buch 1, Kapitel 51] |
وعن ابنِ مسعودٍ رضي اللَّه عنه أَنَّ رَجُلاً أَصَابَ مِنَ امْرَأَةٍ قُبْلَة ، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم فأَخبره ، فأَنزل اللَّهُ تعالى : { وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرََفي النَّهَارِ وَزُلَفاً مِنَ الَّليْلِ إِنَّ الحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ } [ هود : 114 ] فقال الرجل : أَلي هذا يا رسولَ اللَّه ؟ قال : «لجَميعِ أُمَّتي كُلهِمْ » متفقٌ عليه . [ رياض الصالحين ؛ رقم الكتاب ١ ؛ رقم الباب ٥١ ؛ رقم الحديث ٤٣٤ ] Es erzählte ʿAbdullāh ibn Mas`ud - Allāh habe Wohlgefallen an ihm - dass ein Mann eine fremde Frau geküsst hatte und zum Propheten - Allāh segne ihn und gebe ihm Heil - kam und seine Schuld eingestand. Zu dieser Zeit offenbarte Allāh den Quranvers: „Und verrichtet das Gebet an den beiden Enden des Tages und in den ersten Stunden der Nacht. Wahrlich, die guten Taten nehmen die schlechten hinweg. Dies ist eine Ermahnung für solche, die bereit sind, sich ermahnen zu lassen.” (Sure 11:114). Der besagte Mann fragte: „Oh Gesandter Allāhs - Allāh segne ihn und gebe ihm Heil - ist dieser Quranvers für mich?” Er - Allāh segne ihn und gebe ihm Heil - antwortete: „Für meine ganze Gemeinde (Ummah).” (Überliefert bei al-Buẖārī und Muslim) [Riyāḍu ṣ-Ṣāliḥīn: Hadīṯ-Nr. 434, Buch 1, Kapitel 51] |
وعن أَنسٍ ، رضي اللَّه عنه ، قال : جَاءَ رَجُلٌ إِلى النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم فقال : يا رسولَ اللَّهِ أَصَبْتُ حدّاً ، فَأَقِمْهُ عَلَيَّ ، وَحَضَرتِ الصَّلاةُ فَصَلَّى مَعَ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم فَلَمَّا قَضَى الصَّلاة قال : يا رسول اللَّهِ إِنِّي أَصَبْتُ حدًّا ، فأَقِمْ فيَّ كتَابَ اللَّهِ ، قال : « هَلْ حَضَرْتَ مَعَنَا الصَّلاَةَ ؟ » قال : نَعم : قال«قد غُفِرَ لَكَ » متفقٌ عليه . [ رياض الصالحين ؛ رقم الكتاب ١ ؛ رقم الباب ٥١ ؛ رقم الحديث ٤٣٥ ] وقوله : « أَصَبْتُ حَدًّا » معناه : مَعْصِيَةً تُوجِبُ التَّعْزير ، وَليس المُرَادُ الحَدَّ الشَّرْعِيَّ الْحقيقيَّ كَحَدِّ الزِّنَا والخمر وَغَيْرِهمَا ، فَإِنَّ هَذِهِ الحُدودَ لا تَسْقُطُ بِالصلاةِ، ولا يجوزُ للإمام تَرْكُهَا . Es erzählte Anas - Allāh habe Wohlgefallen an ihm - dass ein Mann zu dem Propheten - Allāh segne ihn und gebe ihm Heil - kam und sagte: „Oh Gesandter Allāhs - Allāh segne ihn und gebe ihm Heil - ich habe ein großes und zu bestrafendes Verbrechen begangen, nun bestrafe mich bitte dafür.” Weil Gebetszeit war, betete der Mann mit dem Propheten - Allāh segne ihn und gebe ihm Heil -. Nach dem Gebet sagte der Mann wieder zum Propheten - Allāh segne ihn und gebe ihm Heil -: „Oh Gesandter Allāhs - Allāh segne ihn und gebe ihm Heil - ich habe ein schwerwiegendes Verbrechen begangen, bitte bestrafe mich dafür, wie im Buche Allāhs vorgeschrieben.” Der Prophet - Allāh segne ihn und gebe ihm Heil - fragte ihn: „Hast du mit uns das Gebet verrichtet?” Er antwortete: „Ja.” Der Prophet - Allāh segne ihn und gebe ihm Heil - sagte: „Dann ist dir vergeben.” (Überliefert bei al-Buẖārī und Muslim) [Riyāḍu ṣ-Ṣāliḥīn: Hadīṯ-Nr. 435, Buch 1, Kapitel 51] Die hier erwartete Strafe bezieht sich nicht auf Ehebruch, Alkoholkonsum oder ähnliches, da die Strafen, die bei derartige Verbrechen verhängt werden, nicht durch das Gebet erlöschen. Das in diesem Hadith erwähnte Verbrechen ist eine Sünde, die der Stärkung bedarf. |
وعنه قال : قال رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « إِنَّ اللَّه لَيَرضي عن الْعَبْدِ أَنْ يَأْكُلَ الأَكلَةَ، فَيحْمَدُهُ عليها ، أَوْ يَشْربَ الشَّرْبَةَ ، فَيَحْمدُهُ عَليها » رواه مسلم. [ رياض الصالحين ؛ رقم الكتاب ١ ؛ رقم الباب ٥١ ؛ رقم الحديث ٤٣٦ ] « الأَكْلَةُ » بفتح الهمزة وهي المرَّةُ الواحدةُ مِنَ الأَكلِ كَالْغَدْوةِ والْعَشْوَةِ ، واللَّه أعلم . Ebenfalls von Anas - Allāh habe Wohlgefallen an ihm - wird überliefert, dass der Gesandte Allāhs - Allāh segne ihn und gebe ihm Heil - sagte: „Allāh freut sich über Seinen Diener, der Nahrung zu sich nimmt und Ihn dafür preist und der Wasser trinkt und Ihn dafür preist.” (Überliefert bei Muslim) [Riyāḍu ṣ-Ṣāliḥīn: Hadīṯ-Nr. 436, Buch 1, Kapitel 51] |
وعن أبي موسى ، رضي اللَّه عنه ، عن النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ، قال : « إِنَّ اللَّه تعالى، بَبْسُطُ يَدَهُ باللَّيلِ لَيَتُوبَ مُسيِءُ النَّهَارِ ، وَيَبْسُطُ يَدهُ بِالنَّهارِ ليَتُوبَ مُسيءُ اللَّيلِ حتى تَطْلُعَ الشمسُ مِنْ مَغْرِبَها » رواه مسلم . [ رياض الصالحين ؛ رقم الكتاب ١ ؛ رقم الباب ٥١ ؛ رقم الحديث ٤٣٧ ] Abū Musa ʿAbdullāh ibn Qais al-Ash`ari - Allāh habe Wohlgefallen an ihm - berichtet, dass der Prophet - Allāh segne ihn und gebe ihm Heil - sagte: „Allāh reicht Seine Hand nachts, damit der Sünder des Tages bereue, und Er reicht Seine Hand tagsüber, damit der Sünder der Nacht bereue, solange, bis die Sonne im Westen aufgehen wird.”1 (Überliefert bei Muslim) [Riyāḍu ṣ-Ṣāliḥīn: Hadīṯ-Nr. 437, Buch 1, Kapitel 51] 1) Das heißt: bis zum Jüngsten Tage. |
وعن أبي نجيحٍ عَمرو بن عَبْسَةَ بفتح العين والباءِ السُّلَمِيِّ ، رضي اللَّه عنه قال : كنتُ وَأَنَا في الجَاهِلِيَّةِ أَظُنُّ أَنَّ النَّاسَ عَلى ضَلالَةٍ ، وَأَنَّهُمْ لَيْسُوا على شيءٍ ، وَهُمْ يَعْبُدُونَ الأَوْثَانَ ، فَسَمِعْتُ بِرَجُلٍ بِمكَّةَ يُخْبِرُ أَخْبَاراً ، فَقَعَدْتُ عَلى رَاحِلَتي ، فَقَدِمْتُ عَلَيْهِ، فَإِذَا رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم مُسْتَخْفِياً جُرَءَاءُ عليهِ قَوْمُهُ ، فَتَلَطَّفْتُ حَتَّى دَخلْتُ عَلَيهِ بِمَكَّة ، فَقُلْتُ له : ما أَنَتَ ؟ قال : « أَنا نَبي » قلتُ : وما نبي ؟ قال : « أَرْسَلِني اللَّه » قلت: وبِأَيِّ شَيْءٍ أَرْسلَكَ ؟ قال : « أَرْسَلني بِصِلَةِ الأَرْحامِ ، وكسرِ الأَوْثان ، وَأَنْ يُوَحَّدَ اللَّه لايُشْرَكُ بِهِ شَيْء » قلت : فَمنْ مَعَكَ عَلى هَذا ؟ قال : « حُر وَعَبْدٌ » ومعهُ يوْمَئِذٍ أَبو بكر وبلالٌ رضي اللَّه عنهما . قلت : إِنِّي مُتَّبعُكَ ، قال إِنَّكَ لَنْ تَستطِيعَ ذلكَ يَوْمَكَ هَذا . أَلا تَرى حَالى وحالَ النَّاسِ ؟ وَلَكِنِ ارْجعْ إِلى أَهْلِكَ فَإِذا سمعْتَ بِي قد ظَهَرْتُ فَأْتِني » قال فَذهبْتُ إِلى أَهْلي ، وَقَدِمَ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم المَدينَةَ . وكنتُ في أَهْلي . فَجَعَلْتُ أَتَخَبَّرُ الأَخْبَارَ ، وَأَسْأَلُ النَّاسَ حينَ قَدِمَ المدينة حَتَّى قَدِمَ نَفرٌ مِنْ أَهْلي المدينةَ ، فقلتُ : ما فَعَلَ هذا الرَّجُلُ الذي قدِم المدينةَ ؟ فقالوا : النَّاسُ إِليهِ سِراعٌ وَقَدْ أَرَادَ قَوْمُه قَتْلَهُ ، فَلَمْ يَستْطَيِعُوا ذلِكَ ، فَقَدِمتُ المدينَةَ فَدَخَلتُ عليهِ ، فقلتُ : يا رسولَ اللَّه أَتَعرِفُني ؟ قال : «نَعم أَنتَ الَّذي لَقيتنَي بمكةَ » قال : فقلتُ : يا رسول اللَّه أَخْبرني عمَّا عَلَّمكَ اللَّه وَأَجْهَلُهُ، أَخبِرنْي عَنِ الصَّلاَةِ؟ قال : « صَلِّ صَلاَةَ الصُّبحِ ، ثُمَّ اقْصُرْ عَنِ الصَّلاةِ حَتَّى تَرتفَعِ الشَّمْسُ قِيدَ رُمْحٍ ، فَإِنَّهَا تَطْلُعُ حين تطلع بَيْنَ قَرْنَي شَيْطَانٍ ، وَحِينئِذٍ يَسْجُدُ لَهَا الكفَّارُ ، ثُمَّ صَل ، فَإِنَّ الصَّلاَةَ مشهودة محضورة . حتى يستقِلَّ الظِّلُّ بالرُّمحِ ، ثُمَّ اقْصُر عن الصَّلاةِ، فإِنه حينئذٍ تُسجَرُ جَهَنَّمُ ، فإِذا أَقبلَ الفَيء فصَلِّ ، فإِنَّ الصَّلاةَ مَشهودةٌ محضورة حتى تُصَلِّيَ العصرَ ثم اقْصُر عن الصلاةِ حتى تَغْرُبَ الشمسُ ، فإِنها تُغرُبُ بين قَرنيْ شيطانٍ ، وحينئذٍ يَسْجُدُ لها الكُفَّارُ » .
[ رياض الصالحين ؛ رقم الكتاب ١ ؛ رقم الباب ٥١ ؛ رقم الحديث ٤٣٨ ] قوله : « جُرَءَاءُ عليهِ قومُهُ » : هو بجيمٍ مضمومة وبالمد على وزنِ عُلماء ، أَي : جاسِرُونَ مُستَطِيلونَ غيرُ هائِبينَ . هذه الرواية المشهورةُ ، ورواه الحُمَيْدِي وغيرهُ : « حِراء» بكسر الحاءِ المهملة . وقال : معناه غِضَابُ ذُوُو غَمٍّ وهمٍّ ، قد عيلَ صبرُهُمْ بهِ ، حتى أَثَّرَ في أَجسامِهِم ، من قوَلِهم : حَرَىَ جِسمُهُ يَحْرَى، إِذَا نقصَ مِنْ أَلمٍ أَوْ غم ونحوه ، والصَّحيحُ أَنَهُ بالجيمِ .
Abū Nudschaih `Amru ibn `Abasa as-Salami - Allāh habe Wohlgefallen an ihm - erzählte folgende Geschichte: Bevor ich den Islam angenommen hatte, war ich schon der Meinung, dass die Menschen in die Irre gegangen sind und keiner wahren Religion folgen. Sie pflegten Götzen anzubeten. Nach einiger Zeit hörte ich von einem Mann aus Mekkah, der Neues erzählte. Ich bestieg mein Kamel und begab mich zu ihm. Ich kam zu ihm und stellte fest, dass er sich gerade von den unverschämten Verfolgern aus seinem eigenen Stamme fern hielt. Mit einigem Geschick gelang es mir, ihn in Mekkah zu treffen. Ich fragte ihn: „Wer bist du?” Er sagte: „Ich bin ein Prophet.” Dann fragte ich: „Was ist ein Prophet?” Er sagte: „Allāh, der Erhabene, hat mich gesandt.” Ich fragte weiter: „Womit hat Er dich gesandt?” Er sagte: „Er hat mich gesandt, um die Verwandtschaftsbande zu pflegen, die Götzenbilder zu zerstören und zu verkünden, dass Allāh ein Einziger ist und dass es nichts Verehrungswürdiges neben Ihm gibt.” Ich fragte: „Wer sind deine Gefolgsleute?” Er sagte: „Ein Freier und ein Sklave.” Dies waren Abū Bakr und Bilal - Allāh habe Wohlgefallen an beiden -. Ich sagte: „Ich folge dir.” Er sagte: „In der gegenwärtigen Lage kannst du das nicht. Siehst du nicht meine momentane Lage und das Verhalten der Leute? Geh zurück zu deinen Leuten, und wenn du hörst, dass mir mein Auftrag gelungen ist, dann komm zu mir.” Ich kehrte also zu meinen Leuten zurück, und während ich bei ihnen war siedelte der Prophet - Allāh segne ihn und gebe ihm Heil - nach Medina über. Ich befragte die Leute weiterhin nach ihn, bis einige meiner Leute Medina besuchten. Als sie zurückkehrten, fragte ich sie: „Was macht der Mann, der jüngst nach Medina gekommen ist?” Sie sagten: „Die Leute laufen ihm zu (um seinen Glauben anzunehmen). Obwohl sein eigenes Volk versuchte, ihn zu töten, gelang es ihnen doch nicht.” Da begab ich mich nach Medina und zeigte mich dem Propheten - Allāh segne ihn und gebe ihm Heil - und unterbreitete: „Oh Gesandter Allāhs, erkennst du mich?” Er sagte: „Ja, du bist derjenige, den ich in Mekkah traf.” Ich sagte: „Oh Gesandter Allāhs, erzähle mir das, was Allāh dich gelehrt hat und was ich nicht weiß. Erzähle mir über das Gebet!” Er sagte: „Verrichte das Morgengebet und höre auf zu beten bis die Sonne hoch steht in Speereslänge, denn zu der Zeit erhebt sie sich zwischen den Hörnern des Teufels, wenn die Ungläubigen sich davor niederwerfen.1 Danach bete, das Gebet wird von den Engeln bezeugt bis der Schatten des Speers der Länge eines Speers gleicht. Dann halte dich wiederum vom Gebet fern, denn das Feuer der Hölle wird zu dieser Zeit mit Brennmaterial versorgt. Wenn der Schatten länger wird, dann bete, und das Gebet wird von den Engeln bezeugt bis zur Zeit des Nachmittagsgebets. Nach dem Nachmittagsgebet halte dich vom Gebet fern, bis die Sonne untergegangen ist, denn sie geht zwischen zwei Teufelshörnern unter und die Ungläubigen werfen sich um diese Zeit davor nieder.” Da sagte ich: „Oh Gesandter Allāhs, bitte erzähle mir von der rituellen Waschung!” Er sagte: „Wenn ein Mensch mit der Waschung beginnt und seinen Mund ausspült und seine Nase reinigt, werden die Sünden seines Mundes und seiner Nase weggespült. Wenn er dann sein Gesicht wäscht, wie Allāh es befohlen hat, werden die Sünden seines Gesichts mit Wasser durch seinen Bart fortgespült. Dann wäscht er seine Hände bis zum Ellenbogen hinauf, und die Sünden seiner Hände werden mit Wasser durch seine Finger hindurch fortgespült. Dann fährt er mit den nassen Händen über seinen Kopf, und die Sünden seines Kopfes werden über die Enden seiner Haare mit Wasser fortgespült. Dann wäscht er seine Füße bis zu den Knöcheln, und die Sünden seiner Füße werden mit Wasser durch seine Zehen fortgespült. Wenn er dann zum Gebet aufsteht und Allāh preist und Ihn verherrlicht und sein Herz Allāh ganz hingibt, dann geht er ohne Sünden daraus hervor, so wie am Tag als seine Mutter ihn gebar.
[Riyāḍu ṣ-Ṣāliḥīn: Hadīṯ-Nr. 438, Buch 1, Kapitel 51] 1) Das Gebet zur Zeit des Sonnenhöchststandes ist im Islam ebenso wie das Gebet während des Sonnenauf- und untergangs verboten, da dies die Zeitpunkte der Gebete der Sonnenanbeter waren. |
وعن أبي موسى الأشعري رضي اللَّه عنه ، عن النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : «إِذا أَرادَ اللَّه تعالى ، رحمةَ أُمَّةٍ ، قَبضَ نبيَّهَا قَبلَها ، فجعلَهُ لها فَرَطاً وسلَفاً بين يَدَيها ، وإذا أرادُ هَلَكةَ أُمَّةٍ ، عذَّبها ونبيُّهَا حَيُّ ، فَأَهْلَكَهَا وهوَ حَيُّ ينظُرُ ، فَأَقَرَّ عينَهُ بِهلاكها حين كذَّبوهُ وعصَوا أَمْرَهُ » رواه مسلم . [ رياض الصالحين ؛ رقم الكتاب ١ ؛ رقم الباب ٥١ ؛ رقم الحديث ٤٣٩ ] المُعْجَمَةِ ، أَي : غَيْرَ مختُونِينَ . Es überliefert Abū Musa al-Ašʿarī - Allāh habe Wohlgefallen an ihm - dass der Prophet - Allāh segne ihn und gebe ihm Heil - sagte: „Wenn Allāh, der Erhabene, einem Volk Barmherzig ist, lässt Er den Propheten dieses Volkes vor dem Volk sterben und macht Ihn zum Vorboten und Vorbild für das Volk, und wenn Er die Zerstörung eines Volkes bestimmt, bestraft Er es, während sein Prophet noch lebt, und zerstört es zu seinen Lebzeiten, damit der Prophet an der Bestrafung des undankbaren Volkes Gefallen findet, weil es ihn zurückwies und seinen Befehlen nicht gehorchte.” (Überliefert bei Muslim) [Riyāḍu ṣ-Ṣāliḥīn: Hadīṯ-Nr. 439, Buch 1, Kapitel 51] |